THE 2-MINUTE RULE FOR الإدمان الرقمي

The 2-Minute Rule for الإدمان الرقمي

The 2-Minute Rule for الإدمان الرقمي

Blog Article



قد يكون الاعتماد على التكنولوجيا مدمرًا اجتماعيًا، إذ يؤدي إلى الانزعاج والشعور بالعزلة والاكتئاب عند الابتعاد عن التكنولوجيا.

ممارسة التمارين الرياضية والتأمل لبعض دقائق يوميًا، يمنحك الاسترخاء والهدوء وتشعر بقيمة الوقت المهدر في شئ مفيد لنفسيتك.

ولا يفوتنا أن ننوه إلى إن المدمن الرقمي قد يشعر أحياناً بحاجة إلى الخضوع لأساليب علاجية ذات طابع رقمي، فمن هنا علينا الإدراك بأنه مصاب بالإدمان الرقمي، ومن أعراض ذَلِك هو عدم مفارقة المستخدم لجهازه، والشعور بشيء من الضيق والقلق في حالة فقدانه أو انتهاء شاحن الجهاز، أو ضعف الشبكة، أو فقدان حسابه لموقع التواصل الإجتماعي كما نجد أن مدمن الإنترنت يهمل واجباته الإجتماعية والأسرية وحتى الوظيفية بسبب استعماله المفرط لها، ومن أعراض هذه الحالة الإدمانية أيضاً النهوض من النوم بشكل مفاجئ والرغبة بفتح البريد الإلكتروني أو رؤية قائمة المتصلين على تطبيقات التواصل الاجتماعي.

ويشير دريكسل إلى أنه رغم الفوائد التي تعود على المرء من خضوعه لهذه البرامج العلاجية التي تنقي ذهنه وتصفيه من كل ما يتصل بالإدمان الرقمي، فإن الإنسان يعود بعدها إلى حياته العادية، وهو ما قد يعرقل إحراز تقدم.

يبدأ العلاج النفسي بالاعتراف بوجود الإدمان الرقمي والوعي بضرورة وأهمية العلاج، أما المرحلة الثانية فهي البحث عن المراكز التي تقدم الإرشاد النفسي.

وتجدر الإشارة إلى إن الإدمان على استخدام الإلكترونيات لدى الأطفال له مفعول الهيروين، أو الكوكايين، خصوصاً عندما يُمنح الشخص هذه الأجهزة في سن مبكرة، واليوم أستعرض لكم لمحة عن هذه القضية، من منكم لم يعتد ابنه اللعب على الجهاز أو على فتح اليوتيوب قصد مشاهدة فيلم كرتوني أو الاستماع إلى الأناشيد وغيرها من الأفعال، هذا الاعتياد المستمر يتحول تدريجياً إلى عادة سيئة ليصبح في الأخير إدمان على الأجهزة وبرامجها اللامتناهية، هذا الإدمان الرقمي يدفع بالشخص إلى بناء عالمه الافتراضي الخاص، وفيه يشعر بالنشوة والارتياح ويثبت فيه وجوده من خلال خياله وينعزل عن العالم الخارجي ومحيطه الحقيقي.

لا يوجد سبب معين لإدمان الهاتف والإنترنت، ولكن هناك بعض العوامل المؤثرة على الإدمان، وهي وجود اضطرابات نفسية مثل، الاكتئاب والقلق، كما وتؤثر الجينات على احتمالية الإصابة بالإدمان على الإنترنت، والعوامل نور الامارات البيئية.

يساعد العمل الخيري على تحسين الحالة النفسية؛ لأنَّه يُعزِّز شعور الإنسان بالانتماء للمجتمع ويشعره بأهميته وقيمته، وبأنَّه شخص نافع للآخرين ووجوده يشكِّل فرقاً بالنسبة إليهم، وهذا يزيد من ثقته بنفسه ورضاه ويعطيه شعوراً بالسعادة ويساعده على تحسين علاقاته الاجتماعية، فيشغل نفسه عن الأجهزة الإلكترونية والإنترنت، كما أثبتت الدراسات أنَّ العمل التطوعي والخيري يُقلِّل التوتر والشعور بالإجهاد المرافق للإدمان الرقمي.

لم يعُد أمرًا جديدًا أنَّ ملايين الناس حول العالم يقضون ساعات عديدة يوميًّا في تصفّح وسائل التَّواصُل الاجتماعي ونشر تفاصيل يومهم عليها أو قضاء وقت أكثر من اللازم في الألعاب الأونلاين أو المشاركة في أي أنشطة أخرى عبر الإنترنت إلى درجة تبدأ في التأثير على حياتهم اليومية. 

يرغب المدمن في قضاء أطول وقت ممكن مع العالم الافتراضي المدمن عليه، فتنقطع علاقاته مع المحيط وينعزل عن المجتمع شيئاً فشيئاً.

تتنوَّع خيارات العلاج لهذا النوع من الإدمان اعتمادًا على درجة الإدمان، لكن الأكيد أنَّه يحتاج إلى علاج نفسي من طبيب مُختص بهدف تغيير السلوك الوسواسي وتطوير إستراتيجيات التكيّف.

نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب

يؤدي الإدمان الرقمي إلى الإصابة بالأمراض المرتبطة بالجلوس أمام الحاسوب أو الجوال، مثل أوجاع الظهر والرقبة، ومشكلات البصر مثل التشوش وضعف الرؤية، والصداع، وصعوبة في النوم، والسمنة الناتجة قلة الحركة وزيادة تناول الطعام، أو انخفاض الوزن في حال عدم تناول الطعام تجنُّباً للابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية.

ولابد هنا من تأكيد أن "إدمان مواقع التواصل الاجتماعي" لم يُصنف بعد رسميا كـ "خلل مرضي" من قِبل معدي كتب التصنيف الطبي، مثل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الذي تصدره الرابطة الأمريكية للطب النفسي، والذي يشكل المعيار المُعترف به على نطاق واسع لتصنيف مثل هذه الاضطرابات.

Report this page